(( اقرأ كأنك تعيش أبداً، واكتب كأنك تموت غداً ))

الجمعة، 25 يوليو 2008

مسرحية تاجر البندقية لوليام شكسبير.

عدد الصفحات: مش كتير!
قصة المسرحية جميلة جدا وخصوصا النهاية. تظهر المسرحية الكراهية لليهود بشكل واضح وأن اليهود مرتبطين بالربا والطمع. من الحوار الذي أعجبني في المسرحية:
من حديث بورشيا لوصيفتها نيرسيا: "إن المسألة بالطبع ليست مجرد مسألة زواج، أو امرأة تتدلل على خطابها.. بل هي مسألة أعمق من ذلك بكثير.. إن الناس يقدمون على الزواج دون أن يكلفوا أنفسهم مشقة التفكير في كنه الزواج والحياة بين كائنيين بشريين.. رغم أن اتحاد البشر وارتباطهم بالزواج هو الأصل في استمرار الحياة.. لذلك كان لاختيار شريك الحياة أهمية خاصة لها خطورتها الجسيمة في الحياة. إذ أن مستقبل العالم كله يتوقف علينا نحن عندما نتزوج فإننا نريد أن نبني الحياة من خلال أسرة سعيدة، وأبناء يشيدون مجتمعاً أفضل للإنسان. فإذا كان أساس الأسرة غير متوائم أو متين، خرج الأبناء إلى العالم يحملون الكثير من المشاكل والعقد. فكيف لهؤلاء الأبناء أن يكون لهم مستقبل باهر مشرق غير الذي كان لنا؟ إننا لا نفقد حياتنا وحدها بالتسرع في اختيار شريك حياتنا بل نفقد أيضاً مستقبلنا وأولادنا ونشارك في إفساد العالم".
من وصية الوصيفة نيرسيا لبورشيا وزوجها بسانيو:
"ما أسعدني بتوفيقكما اليوم.. إن أجمل شيء في هذا العالم هو أن يتحاب رجل وامرأة!
وإن كان لي أن أوصيكما بشيء فلن أقول لكما أكثر من: احرصا على هذا الحب العظيم حيا في قلبيكما ولا تتركاه يظمأ إلى الشوق أو الحنان. فإن الحب إن لم يرتو بالمودة والعطف والتواصل مات. وإن مات الحب في قلوبنا أظلمت نفوسنا وإن أظلمت النفس فقد الوجود معنى الحياة!".

إذا كنت تشعر بالملل وتريد كتابا خفيفا وجميلا فأنصحك بقراءة هذه المسرحية.

السبت، 5 يوليو 2008

مسرحية الملك لير لوليام شكسبير

عدد الصفحات: مش كتير
فكرة المسرحية مختلفة لكن النهاية كانت سيئة للغاية، كنت أخشى أن أموت انا أيضاً مثل كل أفراد المسرحية! أعتقد أن الكاتب لم يكن موفقا باختيار النهاية وقد ساوى بين نهاية الحق و نهاية الباطل نوعا ما!
هل أنصحك بقراءتها؟ الحقيقة لا، فتش عن شيء له قيمة أفضل!

الأربعاء، 2 يوليو 2008

مسرحية ماكبث لوليام شكسبير.


مسرحية رائعة توضح طمع الإنسان الذي قد يحوله من إنسان نبيل إلى أسفل السافلين، وهذا الذي حدث مع ماكبث ، تحول من قائد شجاع إلى خائن قاتل. وتبين المسرحية كيف أن الإنسان الفاسد من الداخل ينتظر أصغر إشارة ليلحقها ويحقق أطماعه مثلما حدث مع ماكبث حين التقى بالساحرات اللواتي تنبأن بمستقبله.
إذا أردت قراءة كتاب ممتع ويحرك مشاعرك الإنسانية فأنصحك بقراءة هذا الكتاب.